Sūrat al-Insān, Meccan or Medinan? A Thematic and Rhetorical Reading of Sūrat al-Insān (Q 76) in Parallel with Sūrat al-Qiyāmah (Q 75)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
Keywords
الملخص
سورةالإنسانالسادسةوالسبعونفيترتيبالمصحف،واخُتلففيكونهامكيةأممدنية،أوبعضها مكي والآخر مدني، كما اختلف المفسرون حول َمن هو ”الإنسان“ المقصود: هل هو آدم أم جنس الإنسان؟ والقول بمدنية السورة مدعوم بالروايات ل بالنص نفسه، أو الموضوعات الرئيسية، في حينأّنابنعاشوروأمينإصلاحيقّدماقرائتينموضوعيتينللسورة،وأكدامكيتهالعتبارات موضوعية وأسلوبية. هذه المقالة تعرض أولً ما جاء في التراث الإسلامي حول نزول السورة، و”الإنسان“المعنّي،متبوًعابقرائتيابنعاشوروإصلاحي.وستعرضالمقالةتحليلتركيبالسورة وفقنظريةالتناظر،ثمنظريةالمزاوجة.وتخلصالمقالةإلىالنقاطالتالية:1.السورةمكية،ُتشّكل وحدة منسجمة من ثلاثة مقاطع، ومتناظرة بشكل معكوس (أ/ب/أ’)، وموضوعها الرئيسي دعوة الإنسان المشرك أو الكافر إلى الشكر قبل يوم القيامة، ومصيره حين يكفر بالنعم، وتذكر أفعال الأبرارفيالدنياالذينشكروا،وتبينجزاءهمفيالآخرة؛2.السورةمرتبطةبلاغًياوموضوعًيا بسورة القيامة المكية من خلال ذكر الإنسان نفسه، والقرآن، وحقيقة الخلق والبعث، والمزاوجة بينالسورتينتؤكدنزولسورةالإنسانكلهافيمكة؛3.السورةالمختارةوطيدةالصلةبلاغًيا وموضوعًيابسورتيالمزملوالمدثر،وترتبطبموضوعاتالسورالسابقةنزولً،وُتعطيلمحةعن حال الرسول مع الوحي، وقومه وإعراضهم؛ 4. موضوعات كالصلاة والإطعام ُتشير إلى أن القرآن
تناول موضوع العمل الصالح والبر منذ وقت مبكر، وس ّمى رسالته في تلك الفترة ”تذكرة“.